كتاب السبعة لابن مجاهد

تأتي أهمية (كتاب السبعة) لابن مجاهد من كونه أوّل كتاب أُلّف في القراءات السبع، وأصبح مرجعًا لمن ألّف في علم القراءات من بعده، وكان له كبير الأثر في القراءات وتاريخها وتمييز صحيحها من شاذّها، وهذا الإصدار هو تحقيق علمي لكتاب السبعة، وبين يديه دراسة حول الكتاب ومؤلفه.

  يأتي هذا الكتاب ضمن الإصدارات التي نشرها مركز تفسير للدراسات القرآنية، وهو كتاب السبعة لأبي بكر أحمد بن موسى بن مجاهد البغدادي (ت324هـ)، وقد حققه الدكتور/ خلف بن حسين الجبوري، وضمَّن قسم الدراسة منه جزءًا كبيرًا من رسالته في الماجستير والتي هي بعنوان: (ابن مجاهد البغدادي وجهوده في اللغة والقراءات) والتي نوقشت عام 1419هـ، مع الإضافة عليها بما اقتضاه المقام والاستفادة من بعض البحوث والدراسات الصادرة بعد ذلك.

وقد صدر الكتاب عام 1445هـ/2023م، في مجلد واحد، في (1015) صفحة.

وتبرز القيمة العلمية لهذا الكتاب في كونه أوّل كتاب أُلّف في القراءات السبع، وهو أقدم كتب القراءات التي وصلتنا حتى الآن، وله كبير الأثر في القراءات وتاريخها وتمييز صحيحها من شاذّها.

وجاء الكتاب في قسمين يسبقهما مقدمة.

المقدمة: كانت لبيان أهمية الكتاب، وخطة دراسته وتحقيقه.

القسم الأول: الدراسة، وحوى أربعة فصول:

الفصل الأول: حياة ابن مجاهد وثقافته.

الفصل الثاني: جهود ابن مجاهد في القراءات القرآنية.

الفصل الثالث: جهود ابن مجاهد اللغوية.

الفصل الرابع: موقف العلماء من ابن مجاهد.

القسم الثاني: تحقيق نص الكتاب.

وأخيرًا: المصادر والمراجع، وفهرس الأعلام، وفهرس المحتويات.

((المعلومات والآراء المقدَّمة هي للكتّاب، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع أو أسرة مركز تفسير))